عن المبادرة
تهدف المبادرة العربية لحشد التمويل المناخي من أجل المياه إلى بناء القدرات الإقليمية على حشد التمويل من أجل العمل في مجال المياه وسط الظروف المناخيّة المتغيّرة. تدعم المبادرة الالتزامات الإقليمية والعالمية بزيادة تمويل جهود التكيّف مع تغيّر المناخ ليضاهي تمويل جهود التخفيف من حدة آثار هذا التغيّر. وهي شديدة الأهمية بالنسبة إلى المنطقة العربيّة التي تعاني من ندرة المياه، حيث لا تتجاوز حصة جهود التكيّف ثلث التمويل العام الدولي للمناخ.
هذه المبادرة على صلة وثيقة بثلاث مبادرات إقليمية تعنى بالتمويل المناخي من أجل المياه. فهي تدعم "الاستراتيجية العربية للأمن المائي لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة 2010-2030" وخطة عملها. كما أنها تستفيد من "مبادرة ريكار الإقليمية لتقييم أثر تغيّر المناخ على الموارد المائية وقابلية تأثر القطاعات الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة العربية"، على صعيد إطلاق نهج قائم على العلم في توجيه العمل المتعلّق بالمياه على المستويين الإقليمي والوطني، وعلى مستوى تجمعات المياه. وهي تبني أيضاً على "المبادرة الإقليمية لندرة المياه" التي أطلقتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة.
نهجنا
يتطلّب حشد التمويل لمشاريع المياه وسط الظروف المناخيّة المتغيّرة تدخلات هادفة ومستنيرة، تدعم الأمن المائي، ولا سيما في القطاعات التي تعتمد على المياه مثل الزراعة، والنظم الإيكولوجية والصحة. وتساهم الإسكوا في بناء قدرات صانعي السياسات على تطوير الأساس المنطقي للاستثمار في المياه، فتتيح الوصول إلى الصناديق العالمية والإقليمية والمتعددة الأطراف التي تسعى إلى زيادة الاستثمار في قطاعات تصمد في وجه تغير المناخ، وتحقيق التوازن بين حافظتي التخفيف والتكيّف. ومن شأن زيادة القدرات على تطوير المشاريع التي تستجيب للاحتياجات الوطنية أن تعزز الالتزامات الوطنية والاستراتيجيات القطاعية لحشد التمويل.
أطلقت الإسكوا المبادرة العربية لحشد التمويل المناخي من أجل المياه لتلبية هذه الاحتياجات من خلال إشراك مجموعة من أصحاب المصلحة في تحديد مشاريع المياه واستهدافها بالتمويل المناخي في البلدان العربية. وتركز الإسكوا بشكل خاص على إتاحة الفرص أمام المشاريع العابرة للحدود التي تشارك فيها عدة بلدان دعماً للتعاون في مجال المياه وسط الظروف المناخية المتغيّرة. وتستفيد المبادرة من الموارد المعرفية والشراكات في المنطقة العربية التي يتيحها المركز العربي لسياسات تغيّر المناخ ومبادرة ريكار.
شركاؤنا
أطلقت المبادرة ضمن شراكات مع:
- جامعة الدول العربية - الأمانة الفنية للمجلس الوزاري العربي للمياه والأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة
- البنك الإسلامي للتنمية
- صندوق المناخ الأخضر
- منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة
- حكومة السويد
وبالتعاون مع:
- المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضى القاحلة التابع لجامعة الدول العربية
- الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي
أنشطتنا
الأنشطة المنفذة ضمن المبادرة:
- إعداد موجز سياسات تمويل المناخ بالتركيز على قطاع المياه (2023)
- تنظيم المنتدى العربي لحشد التمويل المناخي من أجل المياه ضمن أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (2023)
- تنظيم ورش عمل لتحديد كلفة التكيّف (2024)
- إتاحة التدريب والدعم الفني في إعداد مشاريع قائمة على أدلة بشأن التمويل المناخي من أجل المياه، بما يشمل مشاريع وطنية وإقليمية ومتعددة البلدان (2024-2025).