Press release

30 Mar 2006

بيروت

كرمها المجلس النسائي اللبناني
تلاوي: المرأة اللبنانية تستطيع حماية لبنان والمضي به إلى شاطئ الأمان

أعربت السيدة مرفت تلاوي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي لـ"اسكوا"، عن إيمانها بأن المرأة اللبنانية تستطيع حماية لبنان والمضي به إلى شاطئ الأمان. تلاوي كانت تتحدث في احتفال أقامه المجلس النسائي اللبناني تكريماً لها لمناسبة اليوم الدولي للمرأة (8 آذار/مارس) في فندق رويال بلازا- بيروت. وقالت تلاوي إنه لا عذر للمرأة اللبنانية في عدم توسيع عضويتها في المجلس النسائي اللبناني "إذ ان عدد النساء في البرلمان السوداني هو 81 إمرأة أي نسبة 22% من أصل أعضاء المجلس، وهذا الأمر سهل المنال لأن المرأة اللبنانية تتمتع بالعلم والقدرة وبدور تاريخي يؤهلها لذلك". وعزت قوة المرأة السودانية في الحياة السياسية إلى الاتحاد في ما بين الجمعيات النسائية "في بلد ما زال يواجه عقبات سياسية واقتصادية واجتماعية جمة". ولفتت تلاوي إلى أن المرأة العربية خطت خطوات واسعة إلى الامام في السنوات الخمس الماضية لكن ما زال أمامها الكثير. "فهناك تقدم كبير سُجل في المملكة العربية السعودية مثلاً حيث تدير المرأة شركات كبيرة لها مكانتها الدولية، ناهيك عن التقدم في دول الخليج الأخرى والشرق الأدنى والمغرب العربي وافريقيا". وختمت قائلة بأن المرأة هي حاملة الحضارة وحاميتها "اذ ان الرجل يذهب ويسافر سعياً للبحث عن استمرارية العيش والمرأة تبقى مع أسرتها وتربيها على القيم الحضارية لبيئتها." وكانت الأديبة فضيلة فتال، أمين سر المجلس النسائي اللبناني، قد قدمت تلاوي فقالت: "إنها هرم من اهرامات مصر المحروسة، وبطلة من بطلات الأمة العربية ورائدة من رواد النجوم في ليالي الأمة المدلهمة... مرفت تلاوي مفردة بصيغة الجمع في دنيا العروبة وعلى منابر الأمم المتحدة وإدارة اسكوا" . وتساءلت: "هلى نتحدث عن وزيرة التأمينات والشؤون الاجتماعية، أم عن الأمين العام للمجلس القومي للمرأة، أم عن مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية، أم عن رئيس وفد مصر إلى المفاوضات، أم عن سفير مصر في اليابان، أم عن سفير مصر في النمسا، أم عن نائب رئيس المعهد الدولي للأمم المتحدة للبحوث والتدريب من أجل النهوض بالمرأة؟ إذ شغلت السيدة مرفت تلاوي هذه الوظائف العليا جميعاً، وقامت بمهامها خير قيام. ثم اندفعت في اللجان، ترأسها من أجل التطوير والنهوض والاصلاح وتقديم الخدمات الانسانية، في أي عمل قامت به، وفي أية لجنة انتدبت اليها. فهي التيار المقاوم والمدافع لتيار التردي والسقوط والانهيار. إنها حقا التيار الأقوى في وجه الانهيار أو الانحدار".
arrow-up icon
Feedback