الشباب القطري في الريادة الاجتماعية

استهلت الورشة التدريبية بجلسة تمهيدية هدفت إلى استعراض النتائج والدروس المستفادة من ورش العمل السابقة وتعريف المشاركين بأهداف التدريب خلال ورشة العمل الحالية.

الجلسة الأولى: نمذجة الأعمال الاجتماعية

بدأت ورشة العمل بمراجعة كيفية تطوير نموذج الأعمال والتشغيل للمشروع الذي كان الأداة الأخيرة التي تم التدريب عليها في  المرحلتين 0 و 1 السابقتين من مسار الريادة الاجتماعية.  تم تقديم 3 دراسات حالة للمشاركين عن مؤسسات اجتماعية إقليمية معروفة ، تم استخدامها كتمارين تطبيقية على جميع وحدات الدليل التدريبي على مدى 5 أيام.

الجلسة الثانية : تخطيط الأعمال الاجتماعية

تناولت هذه الجلسة موضوع تخطيط الأعمال الاجتماعية وناقش المشاركون المكونات المختلفة لخطة العمل بهدف البدء بتشغيل المؤسسة الريادية الاجتماعية.

الجلسة الثالثة: التطوير التنظيمي وبناء الفريق

تناولت هذه الجلسة التطوير التنظيمي وأهمية بناء الفريق المناسب الذي سيرافق رائد الأعمال الاجتماعي عبر رحلة النمو المؤسسي. وأكدت المناقشات على أهمية جودة العلاقات بين هؤلاء الأشخاص التي تحدد بشكل أساسي مجال التقدم في إحداث تأثير اجتماعي.

الجلسة الأولى: النمو التشغيلي والحوكمة

انطلقت هذه الجلسة من الجلسة السابقة حيث تم تعريف المشاركين بالنمو التشغيلي والمبادئ الأساسية للحوكمة في المؤسسة الاجتماعية. كما تعرّف المتدربين على نماذج الهيئات الإدارية وآليات المساءلة والشفافية المتنوعة.

الجلسة الثانية:   استراتيجيات الدخول الى السوق

عرضت هذه الجلسة لاستراتيجيات الدخول الى السوق التي يمكن للمؤسسة اختيارها أثناء النمو. وشمل ذلك عرضًا حول المسار الذي يتبعه العميل/الزبون قبل شراء منتج أو خدمة، واستكشاف مفاهيم متنوعة مثل استراتيجيات التسعير  و"قمع/مخروط المبيعات".

الجلسة الأولى: دراسة الجدوى والتخطيط المالي

ناقشت هذه الجلسة جوانب التخطيط المالي لنمو المؤسسة وكيفية إجراء دراسة الجدوى. تم تقديم وتطبيق أدوات وتمارين متنوعة من قبل المشاركين لتطوير خططهم المالية المستدامة.

الجلسة الثانية: تعزيز الجهوزية للاستثمار

عرّفت هذه الجلسة المشاركين على مختلف مراحل الاستعداد للاستثمار التي تمر بها المؤسسة، والاستثمارات المالية المتوقعة في كل منها. كما تعرف المشاركون على أنواع المستثمرين والاستثمارات المتاحة.

الجلسة الأولى: قياس الأثر الاجتماعي

تناولت هذه الجلسة مفهوم التأثير الاجتماعي وقياس الأثر الاجتماعي وأهميته وإشكاليته.  وتم تعريف المشاركين بأفضل الممارسات في عمليات وأدوات قياس الأثر الاجتماعي. ثم قامت كل مجموعة بتطوير إطار لقياس الأثر الاجتماعي المرتبط بدراسة الحالة الخاصة بهم.

الجلسة الثانية: توسيع نطاق الجهوزية

قدمت هذه الجلسة 3 مناهج مختلفة للتوسع أي قدرة الشركة على توسيع قاعدة عملائها أو زيادة هامش أرباحها  أو تأثيرها: توسيع النطاق أي الوصول إلى عدد أكبر من الأشخاص؛ والتوسع العميق الذي يؤدي إلى تغيير بعض الممارسات والمعتقدات الخاطئة، بهدف إحداث التغيير الاجتماعي المرجو؛  والتوسع العامودي أي المسار المُعتمد لتغيير السياسات أو التأثير على القوانين. لكل نهج منها أهداف واستراتيجيات مميزة يمكن أن تنفذها المؤسسة الاجتماعية لتوسيع نطاق تأثيرها الاجتماعي.

الجلسة الأولى: التوسع والنمو التنظيمي

تتمثل إحدى الاستراتيجيات التي تندرج تحت نهج  Scaling Out توسيع النطاق من خلال النمو التنظيمي. عرضت هذه الجلسة مدى الاستعداد لمثل هذا النمو مع التفكير في مدى استعداد الفريق والتحديات والبنى المختلفة التي يمكن أن تدعم هذه العملية.

الجلسة الثانية: بناء شراكات استراتيجية

تناولت هذه الجلسة أهمية بناء الشراكات كوسيلة لزيادة التأثير وخلق علاقات ذات جدوى مع أصحاب المصلحة المتنوعين. تم تعريف المشاركين بعملية بناء الشراكات والتي تشمل تحديد أصحاب المصلحة، وتحليلهم ، وإنشاء النوع المناسب للشراكة مع كل منهم.

الجلسة الثالثة: التأثير في صنع السياسات

أكدت هذه الجلسة على أهمية التوسع العامودي أو التأثير في صنع السياسات والقوانين كواحدة من أكثر الطرق فعالية لتوسيع نطاق التأثير ، أي على المستوى الوطني. تعرف المشاركون على مفاهيم السياسة العامة، ومراحل تطوير السياسات، ومستويات المشاركة المجتمعية، والمسار الشامل لصياغة واعتماد سياسة عامة بالإضافة إلى وسائل الإقناع والتأثير على السياسة.

الجلسة الختامية: خصصت الجلسة الأخيرة لتقييم برنامج التدريب من وجهة نظر المشاركين وفريق NAMA وفريق الإسكوا. واختتمت الجلسة باحتفال بمناسبة اختتام السلسلة التدريبية لمشروع الريادة الاجتماعية بنجاح.