يعقد مركز المرأة في الإسكوا، بالشراكة مع باحثات، مؤتمر حول "مكتسبات المرأة التشريعية والسياسية: قراءة في التجربة المغربية والخيارات الممكنة للمسار اللبناني"، في الجامعة الأميركية في بيروت (كولدج هول)، يومي 23-24 تشرين الثاني / نوفمبر 2017.
يواجه لبنان منذ ما يزيد عن العقدين إشكالية تفعيل المشاركة السياسية للنساء وارتباطها بالإصلاح السياسي في سبيل تعزيز موقعهن داخل المجتمع مع تمكينهن من سائر حقوقهن. في هذا الإطار يلتفت لبنان الى تجربة عربية متميزة تسير على خطى ثابتة تحقيقاً للإصلاح وتعزيزا لدور المرأة المتمثلة في تجربة المغرب الذي تجمعه ولبنان أواصر ثقافية وتاريخية الأمر الذي يضعه أمام إشكاليات وتحدّيات اجتماعية وسياسية متشابهة.
إن التجربة المغربية هي تجربة عربية رائدة تقدّم نموذجاً متكاملاً في الإصلاح تحتلّ فيه المرأة وقضاياها مساحة واسعة مما يعكس الإدراك العميق لدى الفاعلين السياسيين بأهمية تمكين النساء من أجل إنجاح عملية التحديث والاصلاح. يهدف هذا اللقاء الى تبادل الخبرات، حيث سيتم مشاركة فاعليات نسائية من المغرب يجمعن بين المؤهلات الأكاديمية والتجربة السياسية إضافةً الى مواكبتهن لسيرورة الإصلاح منذ انطلاقها الى الآن، مما سيعطي لمشاركتهن قيمة مضافة خاصة في عملية تقييم هذا المسار ومآلاته.
تشكل هذه الندوة فرصة تواصل وحوار بين المرأة المغربية والمرأة اللبنانية ومحاولة رائدة في تأسيس علاقات تعاون ثنائية بين بلدين عربيين يمكن ان تتوسع لتشمل دولاً عربية أخرى وان تكون نموذجاً للتعاون وتبادل خبرات "جنوب – جنوب" في مجال قضايا المرأة والإصلاح.
يواجه لبنان منذ ما يزيد عن العقدين إشكالية تفعيل المشاركة السياسية للنساء وارتباطها بالإصلاح السياسي في سبيل تعزيز موقعهن داخل المجتمع مع تمكينهن من سائر حقوقهن. في هذا الإطار يلتفت لبنان الى تجربة عربية متميزة تسير على خطى ثابتة تحقيقاً للإصلاح وتعزيزا لدور المرأة المتمثلة في تجربة المغرب الذي تجمعه ولبنان أواصر ثقافية وتاريخية الأمر الذي يضعه أمام إشكاليات وتحدّيات اجتماعية وسياسية متشابهة.
إن التجربة المغربية هي تجربة عربية رائدة تقدّم نموذجاً متكاملاً في الإصلاح تحتلّ فيه المرأة وقضاياها مساحة واسعة مما يعكس الإدراك العميق لدى الفاعلين السياسيين بأهمية تمكين النساء من أجل إنجاح عملية التحديث والاصلاح. يهدف هذا اللقاء الى تبادل الخبرات، حيث سيتم مشاركة فاعليات نسائية من المغرب يجمعن بين المؤهلات الأكاديمية والتجربة السياسية إضافةً الى مواكبتهن لسيرورة الإصلاح منذ انطلاقها الى الآن، مما سيعطي لمشاركتهن قيمة مضافة خاصة في عملية تقييم هذا المسار ومآلاته.
تشكل هذه الندوة فرصة تواصل وحوار بين المرأة المغربية والمرأة اللبنانية ومحاولة رائدة في تأسيس علاقات تعاون ثنائية بين بلدين عربيين يمكن ان تتوسع لتشمل دولاً عربية أخرى وان تكون نموذجاً للتعاون وتبادل خبرات "جنوب – جنوب" في مجال قضايا المرأة والإصلاح.