أوصى اجتماع لجنة تحرير التجارة والعولمة الاقتصادية وتمويل التنمية في "الإسكوا" باعتماد إعلان دمشق المعدّل بشأن التصدي للأزمة المالية العالمية في المنطقة، ورفعه إلى الدورة السادسة والعشرين للّجنة الإقليمية. كما أوصى المشاركون في الدورة السادسة بدعم جهود "الإسكوا" وأنشطتها على صعيدي تحرير التجارة الخارجية وتمويل التنمية والتعاون في هذا المجال؛ ودمج توصيات مؤتمر الدوحة لتمويل التنمية ضمن الخطط الإنمائية للبلدان الأعضاء لضمان تنفيذها الكامل.
وطلب المشاركون في الاجتماع إدراج موضوعات السياسة التجارية في برامج عمل "الإسكوا" المستقبلية، ومتابعة العمل في تطبيق مشروع النافذة الواحدة بما يساهم في تسهيل التجارة وزيادة التبادل التجاري البيني.
وكان الأمين التنفيذي لـ"الإسكوا" بدر الدفع قد دعا في كلمته الافتتاحية للاجتماع البلدان العربية إلى تعزيز التبادل التجاري البيني والاستثمارات البينية والارتقاء بكفاءة التجارة وتشجيع القطاع الخاص والاستثمار من أجل التصدي لآثار الأزمة المالية العالمية وبلوغ الأهداف الإنمائية للألفية.
وقد ناقشت اللجنة على مدى يومين إعلان دمشق بشأن التصدي للأزمة المالية العالمية في منطقة "الاسكوا"، مركّزة على التقدم الذي أحرزته البلدان الأعضاء في هذه المجالات. وناقشت ايضاً التقدم المحرز في مسارات السياسات التجارية وتبعاتها على التجارة والأداء الاقتصادي في البلدان الأعضاء. وتناول المشاركون في الاجتماع كذلك التقدم الذي أحرزته البلدان الأعضاء في مجال تمويل التنمية وخاصة في ما خصّ تنفيذ توافق آراء مونتيري الذي اعتمده مؤتمر الأمم المتحدة لتمويل التنمية في المكسيك في شهر آذار/مارس 2002 .
عُقد الاجتماع تحت رعاية وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني محمد الصفدي، ممثّلاً برفيف برّو، رئيسة مركز المعلومات التجارية في الوزارة. وانتخب الاجتماع أعضاء المكتب للدورة السادسة، فجاء ممثل المملكة العربية السعودية السيد محمد بن ابراهيم الحيزان رئيساً للدورة، فيما انتخب السيد وليد نبيل النزهي ممثل جمهورية مصر العربية والسيد فضل مقبل منصور، ممثل الجمهورية اليمنية نائبين للرئيس. أما المقرر فهو السيد محمد عرسان الزعبي، ممثل المملكة الأردنية الهاشمية.
