في إطار توجهها لمعالجة ظاهرة التوتر الطائفي والعرقي في المنطقة، عقدت "إسكوا" اجتماعاً تشاورياً لمناقشة مشروع تحت عنوان "تعزيز التعايش السلمي بين مكونات المجتمع العراقي من خلال برامج تربوية لامنهجية وغير نظامية للشباب" وذلك يومي 19 و20 نيسان/ابريل الجاري في بيروت. وقد شارك في الاجتماع ممثلون عن وزارات التربية وحقوق الإنسان والشباب والرياضة في العراق، بالإضافة إلى ممثلين عن عدد من الهيئات الأهلية العراقية وغيرها من هيئات الأمم المتحدة.
وكان الهدف من الاجتماع استطلاع آراء ومقترحات المشاركين حول المشروع الذي بلورته "إسكوا" بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ومكتب حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق.
وفي ختام الاجتماع، أجمع المشاركون على أهمية المشروع والحاجة الماسة إليه في العراق اليوم. كما أكدوا على ريادية المشروع الذي قد يؤسس لتحرك أوسع في العراق يساهم في تعزيز التعايش السلمي بين مكونات الشعب العراقي. وقد أسفر الاجتماع أيضاً عن تأكيد أهداف المشروع والغاية منه، والأنشطة المقترحة فيه، بالإضافة إلى الفئة المستفيدة منه وهي الشباب بين 12 و18 سنة. كما اقترح المشاركون عدداً من التعديلات والأفكار والأنشطة الإضافية التي تساهم في تطوير المشروع بما يتناسب مع واقع المجتمع العراقي واحتياجاته وتعزيزه بحيث يصبح أكثر منهجية في معالجة ظاهرة التوتر العرقي والطائفي في العراق.
