أخبار

29 تموز/يوليو 2011

الأمم المتحدة تطلق تقرير الاستثمار العالمي 2011 في بيروت

WIR 2011.JPG

انخفضت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة إلى منطقة الإسكوا من 67 مليار دولار في عام 2009 إلى 57 مليار دولار في عام 2010، أي بنسبة 15 في المائة. وهذا الانخفاض وقع في جميع بلدان منطقة الإسكوا باستثناء عُمان ولبنان. هذا أبرز ما جاء في العرض الذي قدمه رئيس قسم تمويل التنمية في شعبة التنمية الاقتصادية والعولمة في الإسكوا أبو القاسم عبد الله حول "تقرير الاستثمار العالمي 2011". أطلق مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت بالتعاون مع الإسكوا هذا التقرير الذي يصدر سنوياً عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد). وقد حمل هذا العام عنواناً فرعياً هو "أشكال الإنتاج الدولي والتنمية، غير القائمة على المشاركة في رأس المال". قالت المسؤولة الإعلامية في مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت مارغو الحلو إن التقرير هو أساسي على المستوى العالمي وذلك في مجال رصد أداء الاستثمار الأجنبي في مختلف دول العالم. وأضافت أن هذا التقرير يتضمّن تحاليل لاتجاهات الاستثمار الأجنبي المباشر بالإضافة إلى تحاليل للسياسات المتبعة في هذا الصدد، كما أنه يقدم مجموعة من التوصيات وملحقاً إحصائياً حول تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر. وفي عرضه، أشار عبد الله إلى أن المملكة العربية السعودية لا تزال أكبر الدول في منطقة الإسكوا المتلقية للاستثمار الأجنبي المباشر في عام 2010 حيث بلغ مجموع التدفقات الوافدة إليها قرابة 28 مليار دولار، تليها مصر بـ6 مليار دولار، ثم قطر بـ5.5 مليار دولار. وحافظ لبنان على المرتبة الرابعة مع ارتفاع بسيط من 4,8 مليار دولار عام 2009 إلى حوالي 5 مليار دولار عام 2010. وبقيت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الخامسة بحوالي 4 مليار دولار. وتراجعت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الصادرة من منطقة الإسكوا بنسبة 51 في المائة بين عامي 2009 و2010 حيث بلغت 12.5 مليار دولار في عام 2010. ويرجع ذلك أساساً إلى انخفاض التدفقات الصادرة من الكويت من 8.6 مليار دولار إلى 2,1 مليار دولار بسبب بيع شركة اتصالات كبيرة، والتراجع الحاد في التدفقات من قطر من 11.6 مليار دولار عام 2009 إلى 1.9 مليار دولار عام 2010. واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى باستثمارات في الخارج بلغت حوالي 4 مليار دولار. وختم عبد الله بذكر بعض الخلاصات الواردة في التقرير حول اتجاهات الاستثمارات فقال إن أكثر من نصف استثمارات بلدان الإسكوا في الخارج يتوجه إلى الدول المتقدمة، مرتكزاً في غالبيته على قطاعات الكيماويات والنقل والفنادق. هذا وتجذب الدول العربية الأخرى جزء هام من باقي الاستثمارات يتركز معظمه في قطاعات العقارات، والنفط والغاز، والفنادق السياحية.
arrow-up icon
تقييم