بيانات صحفية

26 يونيو 2012

بيروت

العقبات التي تحدّ من المشاركة الاقتصادية للمرأة على جدول أعمال الإسكوا

الثلاثاء، 26 حزيران/يونيو 2012 (وحدة الإعلام والاتصال في الإسكوا)— التقى اليوم في الإسكوا عدد من الخبراء، والأكاديميين، وأخصائيي البرامج، بالإضافة إلى ممثلين عن وكالات الأمم المتحدة المعنية والمجتمع المدني لمناقشة "العقبات التي تحدّ من المشاركة الاقتصادية للمرأة في منطقة الإسكوا"، وذلك في اجتماع خبراء عُقد في بيت الأمم المتحدة في بيروت. يرمي الاجتماع، الذي ينهي أعماله يوم غد الأربعاء 27 حزيران/يونيو، إلى معالجة ومناقشة العقبات التي تحدّ بشكل مستمر ومنظّم من إرادة وقدرات المرأة في إطار تحقيق التمكين الاقتصادي. إن معظم العقبات بالمبدأ موجودة في أنظمة التعليم القائمة وهيكليتها، والقوانين التمييزية (قوانين العمل والأحوال الشخصية)، والتخطيط والسياسات غير المستدامة. ويناقش المشاركون في الاجتماع السياق التاريخي لعمل المرأة في العالم العربي والتوسع في مفهومه التقليدي، بالإضافة إلى البُعد التعليمي للعقبات والتي على رأسها عدم تطابق مهارات المرأة مع سوق العمل؛ وإعادة النظر في هياكل التعليم من أجل تأمين انتقال ناجح من المدرسة إلى سوق العمل؛ والنوع الاجتماعي وتحقيق المساواة في المناهج، والكتب المدرسية، وتدريب المعلمين؛ وتسليط الضوء على مشاريع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في بلدان مختلفة. ويتناول المجتمعون أيضاً الحاجة إلى دمج النوع الاجتماعي في سوق العمل، وتحديداً سياسات عمل المرأة والتدابير التنظيمية في منطقة الإسكوا؛ ونظم إدارة الموارد البشرية في الأمم المتحدة؛ والعرض المقدّم من مكتب الأردن التابع للوكالة الكندية العالمية للتنمية. وسوف يخلص الاجتماع إلى مجموعة من التوصيات تحدّد المشكلة ومنظور العمل؛ والمهارات التي تساعد على حلّها؛ بالإضافة إلى المعايير الدولية لتحقيق المساواة بين الجنسين في سوق العمل. تجدر الإشارة إلى أن عدم وجود إطار متين مبني على تحويل العلاقات بين الجنسين والتخطيط الاستراتيجي لمعالجة وتعزيز توظيف المرأة في المنطقة قد ساهم في صنع هذه العقبات. وبالإضافة إلى ذلك، فقد أصبح الوضع أكثر تعقيداً نتيجة لتزايد التحديات والقيود الاقتصادية في المنطقة.
arrow-up icon
تقييم