بيانات صحفية

10 أيلول/سبتمبر 2018

خبراء ينظرون في ظروف الأشخاص ذوي الإعاقة المقيمين في مؤسسات متخصصة

بيروت، 31 آب/أغسطس 2018 (وحدة الاتصال والإعلام)--وضعت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) في الأيام القليلة الماضية الأشخاص ذوي الإعاقة المقيمين في مؤسسات متخصصة في المنطقة العربية تحت مجهر خبراء تداولوا في ظروف حياتهم والحاجة الماسة لتمكينهم من الحصول على الدعم والخدمات المناسبة.
 
تنصّ المادة 19 من اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على حق جميع الأشخاص ذوي الإعاقة، إسوة بغيرهم، في اختيار مكان إقامتهم والأشخاص الذين يعيشون معهم وعدم إجبارهم على العيش في إطار ترتيب معيشي خاص وعلى حقهم في الحصول على الخدمات المؤازرة التي تلبي احتياجاتهم للعيش المستقل الكريم والاندماج والمشاركة بصورة كاملة في المجتمع بدلاً من أن يعيشوا منعزلين أو منفصلين عنه. وقد التزمت الدول الأطراف في هذه الاتفاقية، ومنها 17 دولة من الدول الأعضاء في الإسكوا، باتخاذ تدابير فعالة ومناسبة لتيسير تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة الكامل بحقوقهم هذه.
 
في الواقع، إنّ معظم الأشخاص الذين يعانون من إعاقة ما في المنطقة العربية يعيشون في مؤسسات متخصصة أنشئت لتوفير مجموعة من الخدمات لهم. ومع ذلك، فالمعلومات المتوافرة عن ظروف حياتهم في هذه المؤسسات والخدمات التي يتلقونها قليلة جدًا. لذلك، عمدت الإسكوا إلى إجراء دراسة أولى من نوعها بالتعاون مع مركز الدراسات اللبنانية في الجامعة اللبنانية الأمريكية للاطلاع عن كثب على مختلف أنواع هذه المؤسسات وما تؤمنه من رعاية فضلاً عن البنى التنظيمية الوطنية في 11 بلد عربي.
 
وبناء على ذلك، عقدت الإسكوا اجتماع الخبراء في بيت الأمم المتحدة في بيروت يومي 28 و29 آب/أغسطس شارك فيه مسؤولون حكوميون من 12 بلد عربي (الأردن وتونس والجمهورية العربية السورية والسودان وسلطنة عُمان وفلسطين وقطر ولبنان ومصر والمغرب وموريتانيا واليمن) وخبراء دوليون وأعضاء من المجتمع المدني ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة وناقشوا الدراسة والتحديات المتعلقة بالمؤسسات والسياسات الممكنة لإيجاد الحلول البديلة.
 
وتبادل المشاركون وجهات النظر حول مختلف جوانب الموضوع مثل أسباب وضع الأشخاص ذوي الإعاقة في مؤسسات متخصصة والخدمات التي تقدم لهم والتنظيم الحكومي لهذه المؤسسات والبدائل المقترحة. كما تحدثوا عن التحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة والفرص والخدمات التي يحتاجون إليها لتحسين حياتهم في المؤسسات التي يقيمون فيها حاليًا ونوع المساعدة التي تلزمهم للانتقال إلى حياة خارجها.
 
وقد اتفق الجميع، كما أشار مدير شعبة التنمية الاجتماعية فريدريكو نيتو، على أنّ المجتمع بشكل عام بحاجة للتكاتف مع الحكومة والمجتمع المدني من أجل خلق بيئة تسمح للأشخاص ذوي الإعاقة بالاندماج فيها بسهولة.
 
 
* *** *
 
 
لمزيد من المعلومات:

نبيل أبو ضرغم، المسؤول عن وحدة الاتصال والإعلام: +96170993144 dargham@un.org
السيدة رانيا حرب: +96170008879 harb1@un.org
السيدة ميرنا محفوظ: +96170872372  mahfouz@un.org
السيد حيدر فحص: +96170079021 haydar.fahs@un.org
 
 
 
arrow-up icon
تقييم