بيانات صحفية

30 آذار/مارس 2006

بيروت

وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني يرعى اجتماعاً لـ"إسكوا" الأسبوع المقبل

ماذا تعني نتائج المؤتمر الوزاري السادس لمنظمة التجارة العالمية؟ ماذا يعني ذلك بالنسبة للدول العربية؟ ما أهداف هذه الدول من وراء الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية؟ ماذا ستكون أولوياتها التفاوضية الآتية بغية زيادة مكاسبها من جولة المفاوضات ومن عضويتها في المنظمة؟ كل هذه الأسئلة سوف تلقى أجوبة وافية في اجتماع خبراء تنظمه "إسكوا" حول "متابعة نتائج المؤتمر الوزاري السادس لمنظمة التجارة العالمية" في 4 و 5 نيسان/أبريل 2006 في بيت الأمم المتحدة، بيروت، وذلك برعاية وحضور وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني السيد سامي حداد. هذا ويتناول الاجتماع، الذي يفتتح في تمام الساعة 10:00 من صباح يوم الثلاثاء المقبل، عدة محاور هي: موقف المفاوضات على أجندة الدوحة في ظل الإعلان الوزاري الصادر عن مؤتمر هونج كونج؛ والقضايا ذات العلاقة بالدول العربية مثل قضايا الدعم والنفاذ للأسواق للمنتجات الزراعية وغير الزراعية والتجارة في الخدمات؛ وقضايا التنمية والمعاملة الخاصة والتفضيلية وقضايا التنفيذ؛ وتسهيل التجارة؛ وأولويات السياسة التجارية في المنطقة العربية: نظرة إلى المستقبل. ويشارك في الاجتماع ممثلون عن وزارات التجارة والاقتصاد والمالية في الدول العربية المعنيون بشؤون وقضايا منظمة التجارة العالمية وخبراء دوليون وعرب. هذا بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات إقليمية ودولية كمنظمة التجارة العالمية، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أنكتاد)، والمنظمة العالمية للجمارك، واللجان الإقليمية الأخرى للأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة في الدول العربية، واتحاد المصارف العربية، ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والمنظمة العربية للتنمية الصناعية، والمعهد العربي للتخطيط، والبنك الإسلامي للتنمية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، والجامعات العربية، ومفاوضي الدول العربية في جنيف. تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر الوزاري السادس لمنظمة التجارة العالمية في هونج كونج/الصين (13-18 كانون الأول/ديسمبر 2005) جاء ليتناول التقدم في جولة المفاوضات الجارية تحت مظلة منظمة التجارة العالمية والمعروفة باسم "برنامج عمل الدوحة". كما وأكد على المنطلقات والأهداف التفاوضية التي تضمنها إعلان مؤتمر الدوحة الوزاري وأعاد تحديد مواعيد نهائية جديدة للتوصل إلى اتفاق حول أساليب المفاوضات خاصة بالنسبة لتجارة المنتجات الزراعية وغير الزراعية أملاً في إنجاز جولة المفاوضات بحلول نهاية العام 2006.
arrow-up icon
تقييم