بيانات صحفية

2 يونيو 2016

​المعالجة الحقيقية للمعاناة الجماعية لأهل غزة تكمن بالرفع الفوري للحصار وإعادة بناء ما تدمر

أعدت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) بالتعاون مع معهد الصحة العامة والمجتمعية في جامعة بيرزيت دراسة بعنوان "شعب في خطر: تداعيات الهجوم الإسرائيلي عام 2014 على الصحة في قطاع غزة".

 اعتبرت اليوم دراسة أعدتها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) بالتعاون مع معهد الصحة العامة والمجتمعية في جامعة بيرزيت بعنوان "شعب في خطر: تداعيات الهجوم الإسرائيلي عام 2014 على الصحة في قطاع غزة" أن المعالجة الحقيقية للمعاناة الجماعية لأهل غزة تكمن بالرفع الفوري للحصار وإعادة بناء ما تدمر من القطاع. كما أكدت الدراسة أن التعامل مع المعاناة الجماعية عبر عمل إنساني يكتفي بعلاج الأفراد وبوصف العقاقير والمعالجات النفسية والاجتماعية ينجم عن قصور في فهم الآثار المحتملة للعنف العسكري على الصحة العامة.
 
وقد حللت هذه الدراسة نتائج مسح نفذّه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بهدف فهم آثار الهجوم الإسرائيلي على غزة في عام 2014 على صحة ورفاه البالغين (18 سنة وأكثر) من أهل القطاع، متناولةً البعد التراكمي للصدمات التي تعرض لها سكان غزة على مدى السنين. فقد تضاعفت هذه الآثار بفعل الهجمات العسكرية الإسرائيلية المتكررة والحصار الطويل.
 
وكشفت الدراسة بالأرقام الحالة الصحية الجسدية والعقلية للراشدين من سكان غزة، مبينةً أن 1 من أصل 3 من الذين شملهم الاستطلاع يعانون من سوء وضع الصحة العقلية وسوء في الرفاه. كما أن أكثر من ربع الذين شملهم الاستطلاع يعانون من درجات متوسطة إلى مرتفعة من الاكتئاب. أما في ما يخص الصحة الجسدية، فإن 17 في المائة من المجيبين يعانون من ارتفاع ضغط الدم و10 في المائة من السكري و6 في المائة من أمراض القلب.
 
وأظهرت الدراسة ارتباط الاضطرابات النفسية في غزة بانعدام الأمن الغذائي والضيق وانعدام الأمن البشري والتعرض للعنف العسكري الإسرائيلي والعنف الجسدي المنزلي والشعور بالحرمان والمعاناة. كما أظهرت  ارتباط الأمراض المزمنة ارتباطاً قوياً بالفقر.
 
يمكن الإطلاع على التقرير على الصفحة التالية

arrow-up icon
تقييم