عن المبادرة
انطلاقاً من الحوار والتعاون العريقين بين البلدان العربية والأوروبية، أنشأت الإسكوا، بالتعاون مع حكومة مالطة ومقرِّر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الشبكة العربية الأوروبية لأبحاث الإعاقة في كانون الثاني/يناير 2022.
وتُعَدُّ الشبكة منبراً يجمع بين المنطقتين لتبادل المعارف وبناء القدرات، ويشارك فيها أكاديميون وباحثون ومؤسسات من كلٍّ من أوروبا والمنطقة العربية بهدف إجراء البحوث لحفز التغيير والتأكد من الإدماج الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وقد أُنشِئت الشبكة تحت مظلة إعلان فاليتا السياسي الذي يؤكد على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وقد أُنشِئ، تحت مظلة الإعلان أيضاً، منتدى التعاون الأوروبي العربي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (ويعرف أيضاً باسم منتدى فاليتا). وتم التوقيع على الإعلان في 25 نيسان/أبريل 2019 من ضمن فعاليات شاركت في استضافتها الإسكوا وحكومة مالطة. واعتُمِد الإعلان في 22 بلداً وكياناً، هي: الأردن، وإسبانيا، وإيرلندا، وإيطاليا، وبولندا، وتونس، والعراق، وفرنسا، ودولة فلسطين، وقبرص، وكرواتيا، والكويت، ولكسمبرغ، ومالطة، ومصر، والمغرب، والمملكة العربية السعودية، وموريتانيا، وهنغاريا، واليونان، علاوة على الإسكوا وجامعة الدول العربية.
نهجنا
تعمل الإسكوا مع شبكة شركائها لتحقيق التالي:
- تمكين منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة في المنطقة العربية من سد الثغرات في البيانات المتاحة، ومن النفاذ إلى البحوث والمعارف المتصلة بإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة.
- بناء قدرات منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة والباحثين، ولا سيما ذوي الإعاقة منهم، في مجالات الإعاقة لإجراء بحوث ترتكز على الأدلة تزوّد صانعي القرار بالمعلومات اللازمة لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة.
- تعزيز التعاون بين أوروبا والمنطقة العربية على الصعيد الإقليمي وفي ما بين البلدان، ودعم تبادل المعارف والخبرات بشأن إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة.
شركاؤنا
يشمل مؤسّسو الشبكة الإسكوا، بالتعاون مع حكومة مالطة ومقرِّر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
ويشمل الشركاء في الشبكة منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة، والمؤسسات المعنية بالبحوث في مجالات الإعاقة في البلدان العربية والأوروبية.
أنشطتنا
يُنفَّذ المشروع من خلال الأنشطة التالية:
- إجراء مشاورات مع منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة للتوصل إلى صيغة لتوصيات في السياسة العامة تدمج الأشخاص ذوي الإعاقة.
- تنظيم ورش عمل ومؤتمرات لدعم البحوث المتصلة بالإعاقة، وتيسير التبادل بين الباحثين العرب والأوروبيين.
- نشر الأوراق البحثية والموجزات لسد الثغرات في المعارف والبيانات المتصلة بالإعاقة.
- تنظيم تدريبات لمنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة، وإيجاد فرص للتعلم من خلال برامج التبادل بين المنظمات العربية والأوروبية.
- إنشاء برنامج زمالة في مجال أبحاث الإعاقة.