منشور الإسكوا: E/ESCWA/CL1.CCS/2023/Policy brief.4
الدولة: المنطقة العربية
نوع المنشور: موجز السياسات
المجموعة المتخصصة: تغيّر المناخ واستدامة الموارد الطبيعية
مجالات العمل: تغيّر المناخ, استدامة الموارد الطبيعية
مبادرات: تعزيز مِنعة القطاع الزراعي واستدامته في المنطقة العربية
أهداف التنمية المستدامة: الهدف 6: المياة النظيفة والنظافة الصحية, الهدف 13: العمل المناخي, الهدف 15: الحياة في البر
الكلمات المفتاحية: زراعة الأراضي الجافة, مياه الأمطار, الري, إحصاءات استخدام الأراضي, تدهور التربة, حفظ الماء, الإنتاج الزراعي, التعاونيات الزراعية, غلات المحاصيل, إنتاج الأغذية, الدورة الزراعية, المرأة في الزراعة, الشباب, التخفيف من آثار تغير المناخ, الابتكارات الزراعية, البيانات الإحصائية, البلدان العربية, التوصيات
تحويل الزراعة البعليّة في المنطقة العربية
تشرين الثاني/نوفمبر 2023
تُعتبر الزراعة البعلية في المنطقة العربية عنصراً حيوياً من العناصر الهادفة إلى تحقيق استدامةٍ في مناطق سكان الأرياف وضمان سُبُل عيشهم وأمنهم الغذائي، غير أن أداء هذه الزراعة في تراجع مستمِّر. فهي تشكِّل 70 في المائة من المساحة المزروعة ولكنَّها لا تساهم إلا بنسبة 40 في المائة تقريباً من الأغذية المستهلَكة. أما النُّظُم البعلية فلا تدرُّ سوى غلاَّت منخفضة وشديدة التغيُّر بسبب موجات الجفاف المتكرِّرة، حيث تحول دون تحسين نُظُمها قيودٌ رئيسية منها الظروف المناخية غير المواتية، وتدهور التربة، وقلَّة اعتماد الممارسات والتكنولوجيات المحسنة. فالحاجة إلى نقلة نوعية تركِّز على المياه كعامل مقيّد هي حاجة ملحَّة.
يستلزم تعزيز الإنتاج وضمان استدامته زيادةً في توافر المياه للمحاصيل في الأوقات الحرجة، وأربع استراتيجيات هدفها تعزيز إنتاجية النُّظُم البعلية. وبهدف تحقيق هذه الأهداف لا بدَّ من الاستثمار في الري التّكميلي، واعتماد المحاصيل المحسّنة، وتجميع مياه الأمطار، واعتماد ممارسات وتكنولوجيات محسّنة. أمّا دعم المزارعين في اعتماد هذه الاستراتيجيات فيحتاج إلى بيئة مواتية تشمل زيادة الاستثمارات، وسنَّ سياسات داعمة، وتجديد البنية المؤسسية، وإشراك النساء والشباب، ودعم المزارعين، وجمع البيانات والمعلومات ونشرها.
منتجات معرفية ذات صلة
تغيّر المناخ
, استدامة الموارد الطبيعية
,
تُعتبر الزراعة البعلية في المنطقة العربية عنصراً حيوياً من العناصر الهادفة إلى تحقيق استدامةٍ في مناطق سكان الأرياف وضمان سُبُل عيشهم وأمنهم الغذائي، غير أن أداء هذه الزراعة في تراجع مستمِّر. فهي تشكِّل 70 في المائة من المساحة المزروعة ولكنَّها لا تساهم إلا بنسبة 40 في المائة تقريباً من الأغذية المستهلَكة. أما النُّظُم البعلية فلا تدرُّ سوى غلاَّت منخفضة وشديدة التغيُّر بسبب موجات الجفاف المتكرِّرة، حيث تحول دون تحسين نُظُمها قيودٌ رئيسية منها الظروف المناخية غير المواتية، وتدهور التربة، وقلَّة اعتماد الممارسات والتكنولوجيات المحسنة. فالحاجة إلى نقلة نوعية تركِّز على المياه كعامل مقيّد هي حاجة ملحَّة.
يستلزم تعزيز الإنتاج وضمان استدامته زيادةً في توافر المياه للمحاصيل في الأوقات الحرجة، وأربع استراتيجيات هدفها تعزيز إنتاجية النُّظُم البعلية. وبهدف تحقيق هذه الأهداف لا بدَّ من الاستثمار في الري التّكميلي، واعتماد المحاصيل المحسّنة، وتجميع مياه الأمطار، واعتماد ممارسات وتكنولوجيات محسّنة. أمّا دعم المزارعين في اعتماد هذه الاستراتيجيات فيحتاج إلى بيئة مواتية تشمل زيادة الاستثمارات، وسنَّ سياسات داعمة، وتجديد البنية المؤسسية، وإشراك النساء والشباب، ودعم المزارعين، وجمع البيانات والمعلومات ونشرها.