عن المبادرة
التجزئة التي تعاني منها مؤسسات الدولة في اليمن هي من أبرز العوائق التي تعرقل إحلال السلام ومنع نشوب الصراعات. وتتعدّد العوامل التي يمكن أن تجدّد الصراع، من انهيار المؤسسات، وضعف الحوكمة، والنقص في القدرات، وغياب رؤية للتنمية الشاملة. ولا يتطلب التعافي المستدام في اليمن رؤيةً توافقية فحسب، بل يستلزم أيضاً مؤسسات عامة أقوى يمكنها تحويل الرؤية إلى واقع ملموس.
نهجنا
تدعم الإسكوا وشركاؤها اليمن في وضع رؤية وطنية للتعافي والتنمية، وزيادة جهوزيّة مؤسسات القطاع العام، وتمهيد الطريق لتحقيق التنمية المستدامة.
يغطي هذا المشروع مجالين:
- إنشاء منبر لإطلاق حوار فني عن التعافي والتنمية المستدامة. يعمل الخبراء وأصحاب المصلحة اليمنيّون على وضع رؤية اجتماعية واقتصادية توافقيّة لتحقيق التعافي. تسترشد عمليّة تحديد الأهداف والأولويات واستراتيجيات التنفيذ وسياساته ببحوث قائمة على أدلة تجرى لهذه الغاية.
- بناء القدرات المؤسسية لترجمة نتائج الرؤية إلى أفعال من خلال المساعدة الفنية وتعزيز الشراكات. يتدرّب موظفو الخدمة المدنية على برامج بناء المؤسسات لتحقيق أهداف الرؤية.
شركاؤنا
تتعاون الإسكوا مع:
- فريق الأمم المتحدة القطري لليمن، ومجموعة البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي على تبادل المعلومات بشأن أنشطة بناء القدرات والمساعدة الفنية
- وزارة التخطيط والتعاون الدولي ومؤسسات عامّة في اليمن
أنشطتنا
صياغة رؤية توافقيّة وطنيّة للتعافي
يعتمد الحوار بشأن رؤية التعافي على المشاورات الأولية مع الخبراء اليمنيين الرئيسيين لتحديد المجالات المواضيعية. يسترشد الحوار بالإنتاج المستمر للمعرفة. تنقّح الرؤية في مجموعة اجتماعات مع طائفة واسعة من أصحاب المصلحة اليمنيين والدوليين.
تحسين الاستعداد المؤسسي
صمّمت الإسكوا لوحة متابعة لبرامج وأنشطة بناء القدرات والمساعدة الفنية التي من المخطّط أن يقدّمها أصحاب المصلحة الدوليون والإقليميون. تتيح لوحة المتابعة لمحة عامة عن جهود بناء القدرات والمساعدة الفنية وتبيّن مواضيعها لتمكين الجهات الفاعلة الإنمائية من تصميم برامج بناء القدرات المؤسسية على نحو أفضل. وسيتم تيسير حلقات عمل تدريبية وجولات دراسية في البلدان العربية للموظفين الحكوميين.